الصخرة مجيد بو مقرة

السلام عليكم

أكد صخرة دفاع المنتخب الوطني، مجيد بوفرة، لاعب غلاسغو رانجرز الأسكتلندي، في اتصال هاتفي مع ''الخبر'' أمس، أن غيابه عن مباراة أمس التي جمعت ناديه بهيبرنيان في إطار الجولة الـ 35 من البطولة الأسكتلندية، راجع لشعوره بآلام خفيفة على مستوى عضلة الساق خلال الحصص التدريبية التي سبقت ورغم أنها لم تكن خطيرة، إلا أنه فضل الغياب عن اللقاء وتجنب المغامرة.
وعن خطورة الآلام التي شعر بها أضاف بوفرة ''لقد أجريت فحوصات طبية أثبتت أن الآلام التي كانت تراودني لم تكن خطيرة، وتتطلب راحة خفيفة فقط''.
أما بالنسبة لمدة غيابه عن التدريبات قال ''الماجيك'' ''فترة الراحة التي منحها لي طبيب النادي لا تتعدى ثلاثة أيام، ولهذا سأستأنف تدريباتي غدا على أقصى تقدير''.
هذا وسيكون بوفرة حاضرا في المباراة القادمة التي يتنقل فيها لملاقاة داندي يونايتد في الفاتح من ماي المقبل في إطار الجولة الـ 36 من البطولة الأسكتلندية.
وعلى صعيد آخر، توّج بوفرة، أمس، بلقب البطولة الأسكتلندية للمرة الثانية على التوالي، عقب فوز رفقائه بهدف دون رد خارج الديار على حساب نادي هيبرنيان. ليحقق بذلك ''الماجيك'' حلم التتويج بثنائية كأس الرابطة والبطولة الأسكتلندية.
وقد فضل المدافع السابق لنادي تشارلتون الإنجليزي التنقل رفقة زملائه لمواجهة هيبرنيان، رغم أنه لم يكن معنيا بهذه المباراة، رغبة منه في مشاركة زملائه الاحتفال بلقب البطولة، حسب ما صرح به في اتصاله الهاتفي مع ''الخبر'' أمس من ملعب المنافس هيبرنيان ''لم تمنعني الآلام التي كنت أشكو منها من التنقل رفقة زملائي لمؤازرتهم عن قرب والاحتفال معهم بالتتويج باللقب''. وفي تعليق له عن تفويته فرصة تواجده داخل الميدان ومساهمته في الفوز على هيبرنيان، الذي سمح لناديه بالتتويج باللقب الثاني على التوالي، قال ''الماجيك '' ''تمنيت لو توجت باللقب داخل الميدان رفقة زملائي، ولكن أظن أنني أديت واجبي طيلة الموسم مع فريقي من أجل الحفاظ على اللقب الذي كان من بين أهم أهدافي المسطرة، وأنا جد سعيد بهذا التتويج''. وقد حمَل بوفرة الراية الجزائرية بعد نهاية المباراة واحتفل باللقب على طريقته الخاصة، وهو التتويج الذي سيجعل قائد دفاع الخضر يباشر التحضيرات تحسبا للمونديال بمعنويات مرتفعة.
هذا وقد استطاع نادي رانجرز أن ينهي الموسم بقوة ويعمق الفارق عن الغريم التقليدي والملاحق المباشر سيلتيك، الذي لم ينفعه فوزه بثنائية نظيفة خارج الديار أمام داندي يونايتد، باعتبار أن الفارق تعمق بينهما إلى 11 نقطة كاملة. لتزول بذلك سيطرة السيلتيك على البطولة الأسكتلندية خلال السنوات الأخيرة أمام قوة غريمهم غلاسغو رانجرز. للإشارة، ففي حال بقاء ''الماجيك''، كما يلقبه أنصار رانجرز مع النادي الموسم القادم، سيشارك للمرة الثانية على التوالي في كأس رابطة الأبطال الأوروبية، بعدما دشن مشواره الكروي بأول مشاركة رفقة المنتخب الوطني في نهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة التي احتضنتها أنغولا. ويعوّل عليه أنصار الخضر كثيرا من أجل تحقيق نتائج إيجابية في ثالث مشاركة للمنتخب الوطني في نهائيات كأس العالم التي ستحتضنها جنوب إفريقيا شهر جوان المقبل.

مشكوووووووووووور